ملائكة الرحمه فى حصااااار

اسبوع كامل من الذل والمهانه لمعيدات كلية تمريض المنصورة

فرضت
جامعة المنصورة حصارًا شديدًا علي إخصائيات التمريض المعتصمات داخل كلية
التمريض منذ يوم الأحد الماضي وقامت بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلي الكلية
ووضعت الحواجز الأمنية واستعانت بموظفين من الكليات بدلاً من حرس الجامعة
لمنع دخول أي طعام أو شراب للمعتصمات لإجبارهن علي فض الاعتصام.

وأصيبت إحدي المعتصمات أمس بإجهاض وفقدت أخري الوعي وبلعت إحداهن دبوساً
أثناء نومها ونقل الإسعاف الأولي والثانية إلي مستشفي الطوارئ الذي رفض
استقبالها.
وقامت طالبات المدينة الجامعية الملاصقة للكلية مساء أمس الأول بإمداد
المعتصمات بالطعام والشراب ووقفوا بشبابيك المدينة يهتفن لتحميس المعتصمات
ورفض جميع القرارات الظالمة الصادرة ضدهم.

وأعلن الدكتور خالد عبد الرحمن «المتحدث باسم أطباء بلا حقوق»
أن وفداً من المنظمات الحقوقية سيقوم بزيارة المعتصمات، ومن المقرر أن
يقوم عدد من المنظمات الحقوقية والأحزاب بعمل وقفة احتجاجية أمام أسوار
جامعة المنصورة ضد قرارات رئيس الجامعة.
وتواصل إدارة الجامعة حصارها الشديد لمنع دخول الصحفيين إلي الجامعة أو
وصولهم إلي مكان الاعتصام في محاولة للتعتيم علي ما يحدث بالداخل.
وتقول إحدي المعتصمات لقد قام الأمن بالاعتداء بالضرب علي من خرجت من
الكلية وتحاول أن تعود للاعتصام وأصدروا قرارًا بمنع الفرن من بيع الخبز
لنا كذلك رفضوا دخولنا حمامات كلية الزراعة وتحولت المنطقة التي نجلس فيها
وكأنها قطعة من غزة وهذه الإجراءات جعلت المعتصمات يرفضن الاتفاق الودي مع
الدكتور السيد عبد الخالق «نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث»
بفض الاعتصام وبدء المفاوضات لكن الجميع رفض العرض وطالب بإلغاء قرار رئيس
الجامعة بندب 107 إخصائيات تمريض من العمل بالكلية إلي العمل بمستشفيات الجامعة.
وأضافت إحدي المعتصمات إننا لن نخرج إلا جثثاً من الكلية أو إلغاء قرار رئيس الجامعة.

وقال
بيان "تضامن" إن إدارة الكلية ورئيس الجامعة لم يكتفيا بالاتفاق مع الأمن
على عزلهن عن طريق تحويل الدراسة بالكلية للمبنى القديم الذى تم النقل منه
نهائياً منذ أكثر من شهر، بل تم قطع التيار الكهربائى والماء عن الكلية
كلها، حتى اضطرت المعتصمات للمبيت وراء بوابة الكلية، وذلك للاستضاءة
بالنور الصادر من أعمدة الإنارة بين الكليات داخل حرم الجامعة، وقامت
إدارة الكلية بغلق الحمامات حتى لا يستطعن قضاء حاجتهن، ومنعوا وصول أى من
أهاليهن أو زملائهن إليهن، كذلك منعت عنهن الأطعمة، كما منعوا الصحفيين
والإعلاميين من الوصول إليهن لمحاولة خنق أصواتهن.

معيداتنا لاكثر من 15 عاما بالكليه تتم اهانتهم

وضربهم وتجريحهم وايذائهم من قبل موظفى الجامعه

وبتحريض من رئيس الجامعه نفسه

ترك وظائفهم حالا والنزول للمستشفى للعمل كممرضه عاديه

وليست اخصائيه ف التمريض

ياترى يا سيادة الرئيس ايه سر قرارك المفاجىء ولما

معيدات كليتنا يتعاملوا كدة ازاى هيكون مصيرنا

بالامس كانت ثورتهم على كلية العلاج الطبيعى

وكان السبب الرئيسى للمشكله هو المسميات

واليوم يطالبوا معيداتنا بترك وظائفهم لجلب معيدين رجال

فماذا بعد ! كليات أثبتت وعن جدارة كفاءة خريجيها وطالباتها ستبدأ فى الانهيار

ظلمنا فتظلمنا فزادونا ظلما هكذا رددوا هم فى حاجة ماسه لوقوفنا بجانبهم وكنا اضعف ان ننجدهم

شكرا لك علي الموضوع
نتمني منك الزيد
يسلمو

يسلمــــــــــــوا

شكرا لك على الموضوع

فى انتظار جديدك

دمت فى تقدم وتميز

جميل
شكرا لك علي مواضيعك